EXAMINE THIS REPORT ON كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Examine This Report on كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Examine This Report on كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Blog Article



المعرفة هي أحد أهم الأدوات لتحقيق التقدم الشخصي والمجتمعي. عندما تعمل على تعليم الآخرين أو تشجيعهم على التعلم، فإنك تصبح قدوة إيجابية تساهم في تنمية الوعي والتطور.

إخوتي الكرام أهمس في آذانكم أن اهتمامكم في صلاح الإبن الأكبر هو مما يساعدكم على صلاح من دونه، فهو لا شك سيكون قدوة لإخوانه ينظرون إلى أفعاله وأقواله فيفعلون مثل ما يفعل وأيضًا سيشاطركم التربية إذا كان هو موضع القدوة الحسنة لهم، لهذا كان على الأبوين أن يركزوا جهودهم على الأكبر ثم من دونه ليكونوا قدوة لمن بعدهم

ومن هنا، لا بُدّ أن يُركِّز الوالدان كثيراً على السُّبُل والاستراتيجيات التي تُشجِّع الأبناء على الاقتداء بهما، وأبرزها ما يأتي:

التواضع: أساس الاحترام والتأثير لكي تصبح القدوة الحسنة

وتجدر الإشارة إلى أنّ اكتساب الطفل المهارات الحياتية في السنوات الأولى من حياته يكون مَبنيّاً على الملاحظة والتقليد؛ فكُلَّما مثَّل الأبوان قدوة إيجابية لأطفالهم، ساعد ذلك في أن يُصبحوا أشخاصاً صالِحين خَيِّرِين نافِعِين لوالِديهم، وأسرتهم، ومجتمعهم. 

الشخص الذي ينجح ثم يظل متواضعًا، يصبح مثالًا يحتذى في كيفية التعامل مع النجاحات دون أن يصبح مغرورًا أو متعاليًا.

يُمكن للمدير أن يكون قدوة لموظّفيه من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٢]

غالبًا ما نرى أن العديد من الناس يركزون بشكل مفرط على حياتهم المهنية على حساب حياتهم الشخصية أو العائلية، مما يؤدي إلى ضغوط نفسية وتأثيرات سلبية على الصحة والرفاهية. الشخص الذي يسعى ليكون قدوة حسنة يجب أن يُظهر كيف يمكن إدارة الأمور بذكاء بحيث لا يُضحى بأي جانب على حساب الآخر.

تعزيز احترام الذّات لدى الطفل: يرى الأطفال انعكاس صورتهم في عيون الأهل، وقد يؤثر كلام الأهل على أدقِِ التفاصيل في حياتهم، فمثلاً عند مدح الإنجازات مهما كانت صغيرة سيجعلهم يشعرون بالفخر، والعكس صحيح!

لا يوجد أحد في هذه الحياة لا يمتلك نقاط ضعفٍ ونقاط قوة، ومن واجب الأبوين التركيز على نقاط ضعف أبنائهم والعمل على تقويتها، ودعم نقاط القوة لديهم، وتحقيق الموازنة بينهما.

يجب على الأبوين تعليم أطفالهم كيفية ضبط النفس، وتمييز السلوك الصحيح من الخاطئ، من نور خلال وضع قواعد الانضباط في المنزل والالتزام بها، كما يمكن للأبوين استخدام العقاب في حالاتٍ محددة، مثل: عدم السماح للأبناء باستخدام جوالاتهم، أو عدم السماح لهم بالذهاب إلى مدينة الألعاب، وغيرها من العقوبات التي تمنح الأطفال شعوراً بالحرمان من أشيائهم التي يفضِّلونها، شريطة الالتزام في هذا العقاب فذلك يساعد على الالتزام بالقوانين.

أي شخص يمكن أن يكون قدوة حسنة، بدءًا من أفراد العائلة إلى الأصدقاء، والمعلمين، والقادة الاجتماعيين، وحتى الشخصيات التاريخية.

الشخص المتواضع يدرك أنه مهما بلغ من العلم والخبرة، فإن هناك دائمًا مجالًا للتعلم. هذه السمة تجعل القدوة شخصًا منفتحًا على الأفكار الجديدة والآراء المختلفة، مستعدًا للاستماع للآخرين سواء كانوا أصغر منه في السن أو أقل خبرة.

بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- عقاب القدوة الفاسدة التي تفعل غير ما تقول، وخطر هذه الفئة على تديُّن الناس والتزامهم، لذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (أَتيتُ ليلةَ أُسرِيَ بي على قومٍ تُقرَضُ شِفاهُهم بمقاريضَ من نارٍ، فقلتُ: مَن هؤلاءِ يا جبريلُ؟ قال: خطباءُ أُمَّتِك الذين يقولون ما لا يفعلون، ويقرؤون كتابَ اللهِ ولا يعملون به).[٦]

Report this page